أعلنت ولاية جهة الرباط، اليوم الخميس، عن فتح تحقيق لتحديد هوية شخص بلباس مدني، ظهر في صور ومقاطع فيديو، يعنف أساتذة التعاقد خلال تفريق احتجاجاتهم. وجاء في بلاغ للولاية أن "مجموعة من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، تداولت صورا ومقاطع فيديو، تظهر استعمال شخص بلباس مدني للعنف أثناء تفريق تجمهر للأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين."
وبهذا الخصوص 'فقد تم فتح تحقيق لتحديد هوية الشخص الظاهر بهذه الصور والمقاطع، والكشف عن ظروف وملابسات الوقائع المشار إليها، مع تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات القانونية اللازمة."
واجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات تظهر تعنيف شخص بزي مدني لأساتذة التعاقد، بطريقة مفرطة في العنف، وهو ما لاقى استهجانا وإدانة واسعين من قبل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، للتعالى المطالب بتحديد هوية الشخص ومحاسبته.
ومن جهته، وصف مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان هذا السلوك ب"غير المفهوم ولا المبرر ولا المقبول ولا المعقول"، مؤكدا على ضرورة المساءلة القانونية.