قررت المحكمة الابتدائية في وجدة، اليوم الاثنين، تأخير ملف معتقل جرادة "ميمون حمداوي" لجلسة 18 مارس الجاري، وذلك لعدم إحضاره. وعبرت هيئة الدفاع عن الناشط تمسكها بالمحاكمة الحضورية، مطالبة بتمتيعه بالسراح، خاصة وأنه معتقل منذ 40 يوما. وذلك وفق إفادات عبد الحق بنقادى، محامي معتقلي جرادة . وكانت النيابة العامة، قررت متابعة الناشط ميمون حمداوي في حالة اعتقال، بعد الاحتجاجات التي شهدتها المدينة على وفاة أحد عمال "الساندريات". وكانت المحكمة قد وجهت إلى معتقلين، على خلفية الملف ذاته، تهم المساهمة في تنظيم مظاهرة غير مصرح بها، وعدم التقيد بالأوامر، والقرارات الصادرة عن السلطات العمومية في منطقة، أعلنت فيها حالة الطوارئ الصحية، وتحريض الغير على مخالفة القرارات المذكورة بواسطة الخطب، والصياح في أماكن عمومية بواسطة وسائل إلكترونية، والتحريض على جنح، كان لها مفعول فيما بعد. وتعود قصة الاعتقالات المذكورة إلى شهر يوليوز الماضي، بعد وفاة العامل مهدي بلوشي، الذي كان يشتغل في إحدى التعاونيات، التي تستخرج الفحم الحجري من آبار جرادة.