أثبتت وثيقة رسمية، في صيغة رسالة موجهة من الطبيب الرئيس للمصالح الوقائية بمكناس إلى الأطباء رؤساء المراكز الصحية والمستوصفات بنفس المدينة، ما تردد أخيرا عن انتشار داء "الليشمانيوز"، ووصوله إلى الضواحي القريبة من مدينة مكناس وخاصة مدارس بعض مناطق المدينة. وأكد مصدر نقابي أن الطبيب الرئيس للمصالح الوقائية بمكناس، استدعى بعد ظهور حالات من "الليشمانيوز" الجلدي مؤخرا ببعض المناطق القريبة للمدينة والتي يتحدث البعض عن أنها وصلت إلى 17 الحالة في منطقة "تامسنا"، (استدعى) الأطباء رؤساء المراكز الصحية لدعوة الممرضين المكلفين بأنشطة الصحة المدرسية إلى اجتماع يوم الثلاثاء 5 فبراير، بمقر مندوبية الصحة بمكناس من أجل الكشف على حالات "الليشمانيوز" بالمحيط المدرسي وخلال السنوات الأخيرة. وأفاد ذات المصدر بالمدينة ل"لكم. كوم"، أن تسجيل حالات كبيرة لهذا الداء بالجهة ووصوله إلى مشارف مكناس، يرجع بالأساس إلى "ضعف وغياب الخدمات الصحية وضعف التأطير وأحيانا التسيب والإهمال التام لحقوق المواطنين في الرعاية الصحية وتراجع الخدمات الوقائية".