انطلقت مسيرة شعبية أمس الاثنين 28 يناير من قبيلة "آيت حنيني" ضواحي خنيفرة واستمرت إلى صبيحة يوم الثلاثاء 29 يناير، في اتجاه خنيفرة ثم الرباط فيما بعد، للمطالبة بفك العزلة عن القبائل المترامية بين الجماعات القروبة سيدي يحي أويوسف، وسيدي يحي أوساعد، والقباب، واغبالو، وايت سعداي وجماعات أخرى. وأفاد مصدر محلي ل"لكم.كوم" أن المسيرة التي نظمتها قبائل ملوية التابعة لإقليمي خنيفرة وميدلت والتي عرفت مشاركة أزيد من 1600 شخص ضمت نساء ورجالا وأطفالا، حيث حاولت العناصر الأمنية إيقاف زحف المسيرة نحو خنيفرة وبالضبط عند قبيلة يحيى أوساعد، لكن لم تفلح في ذلك، حيث واصل المشاركون مسيرتهم التي استمرت حتى حدود صباح اليوم (الثلاثاء). ونقل عن فرع "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان" بخنيفرة، الذي قام بزيارة للمحتجين، أن مطالب سكان ضواحي خنيفرة تتمثل في الانتماء إلى جماعة قروية واحدة عوض الانتماء إلى خمس جماعات مختلفة، وكذا مطلب الساكنة في توفير المصالح الحيوية من مدارس ومستوصفات وطرق وماء وكهرباء، ومطلب ثالث وضروري متعلق بفك العزلة عن المنطقة خاصة على مستوى المسالك الطرقية. وأشار ذات المصدر إلى أن المحتجين بع أن قرروا أمس قضاء ليلتهم بمفترق الطرق بسيدي يحي أوساعد، واصلوا مسيرتهم صباح اليوم في اتجاه خنيفرة، حيث عرفت المسيرة وعلى مدى يومين تطويقا أمنيا جمع الدرك الملكي والقوات المساعدة وقوات التدخل السريع التابع لأمن الوطني علاوة على المسؤولين بالمنطقة.