نفذت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بجهة طنجةتطوانالحسيمة، إضرابا جهويا اليوم الخميس 25 فبراير الجاري، تزامنا مع محاكمة زميلهم هيثم دكداك المنسق الجهوي السابق للأساتذة المتعاقدين بجهة طنجةتطوانالحسيمة، فيما قررت الغرفة الجنحية لدى المحكمة الإبتدائية بالعرائش تأخير الجلسة إلى 22 أبريل المقبل . ورفع العشرات من أساتذة التعاقد شعارات في وقفة احتجاجية رمزية على مدى ساعتين، من قبيل "عايشين عيشة مقهورة" و "صامدون صامدون.. رغم القمع والسجون.. وها هنا مناضلون"، و"والله والله ما نعياو"، و"الما والضو غالي علينا"، و"الأستاذ بغا الادماج وللنضال ما يتراجع.. ها هو اش كايسوا". وبينما حمل المحتجون من الأساتذة يافطات ترفض التعاقد وتدعو الوزارة للإدماج بلا قيد أو شرط، وضع عدد من الأساتذة كمامات على أفواههم تحمل علامة (+)، في اشارة منعهم لما يطالهم من منع في الحق في التعبير. وبحسب تدخلات الأساتذة التضامنية خلال الوقفة الاحتجاجية، فإن الأستاذ المتعاقد هيثم دكداك يتابع من قبل النيابة العامة على خلفية نشره بيان التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ليوم 20 فبراير من عام 2020، بتهمة "التحريض على التظاهر". واعتبروا أن محاكمة هيثم دكداك محاكمة لجميع أساتذة التعاقد، منددين في الآن نفسه بكل المتابعات في حق الأستاذات والأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالمغرب، وفي قطاع التربية الوطنية. يشار إلى ان الاستاذ المتعاقد هيثم دكداك سبق له وأن شغل مهمة منسق لمديريتي طنجة-أصيلة ووزان في التنسيقية الإقليمية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد. وموازاة مع ذلك، يحتج أساتذة التعاقد في باقي مدارس المغرب العمومية، عبر حمل الشارة الحمراء، اليوم الخميس 25 فبراير الجاري، تضامنا مع زميلهم الذي يحاكم بمدينة العرائش. وكانت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد قد أصدرت بيانا وطنيا دعت فيه لسلسلة احتجاجات وإضرابات ومسيرات ووقفات تمتد حتى منتصف مارس الجاري، تزامنا مع عطلة منتصف الأسدوس الثاني من السنة الدراسية الجارية.