أفاد رئيس المجلس الجماعي للهرهورة عبد الرحيم بنلعدول بأن مشاريع التهيئة الجارية لتأهيل هذه المدينة الساحلية التي غدت من بين الوجهات السياحية الأكثر جذبا بالمغرب، تكلف غلافا ماليا يقارب 500 مليون درهم. وقال بنلعدول في تصريج لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المشاريع المقرر استكمالها بحلول شهر يونيو المقبل، تكلف نحو 500 مليون درهم مع احتمال الرفع من هذا الغلاف مع تقدم الأشغال.
وأوضح أن المشاريع الجارية تهم تهيئة شارع الأمير مولاي عبد الله (طريق ساحلية) بطول 12 كلم، حيث يتعلق الأمر ، على الخصوص ، بتوسيع هذا الشارع وإنشاء ممر تحت أرضي ومواقف للسيارات، مشيرا إلى أن مدينة الهرهورة "التي تتوفر بها تسعة شواطئ، تعرف تدفقا كبيرا للزوار كل صيف. مما يستوجب تخفيف الازدحام المروري خلال هذه الفترة". وتوقف رئيس المجلس الجماعي ، أيضا ، عند تهيئة الفضاءات الخضراء ومشروع التطهير السائل "لتلبية حاجيات أصبحت مستعجلة"، معتبرا أن "من شأن انخراط كافة الأطراف المتدخلة ضمنها عمالة الصخيرات-تمارة وشركة التهيئة المحلية، أن تدفع بهذه المشاريع ، حال استكمالها ، إلى إحداث تحول في البنية التحتية وجعل الجماعة قطبا سياحيا أكثر جاذبية".. من جانبه، أورد رئيس المصلحة التقنية بالجماعة يوسف بوشيخي أن شارع مولاي عبد الله سيتم توسيعه ليشمل مسارين إلى ثلاثة مسارات، مضيفا أن الممر تحت أرضي الجاري إنجازه سيكون بطول 250 متر وسيساعد على تيسير حركة المرور عند تقاطع هذا الشارع مع شارع محمد السادس, وفضلا عن دلك، سيتم إحداث مواقف تحت أرضية للسيارات على مستوى شارع مولاي عبد الله منها موقف كبير جار إنجازه على مستوى أحد شواطئ تمارة سيتسع ل350 سيارة. بموازاة مع ذلك، يتضمن البرنامج مشاريع متعلقة بالإنارة العمومية من نوع (ليد) وإحداث فضاءات خضراء، ووضع قنوات لمياه الشرب وأخرى لتصريف مباه الأمطار، مع إنشاء قنطرة مزدوجة على الطريق السيار.