قال يونس فراشين منسق الجبهة الاجتماعية المغربية إن جل الوقفات التي كان من المزمع تنظيمها بمناسبة الذكرى العاشرة لانطلاق حركت 20 فبراير منعت. وأضاف فراشين في تصريح لموقع "لكم" أن مجموعة من الوقفات نظمت رغم المنع، ومنها ما تعرض للقمع والمطاردات من طرف الأمن للمحتجين الذين شاركوا في تلك الوقفات. وأفاد منسق الجبهة الاجتماعية أن كل الوقفات الاحتجاجية بالشمال منعت، باستثناء الحسيمة، حيث طال المنع تطوان وطنجة والقصر الكبير والعرائش، كما تم منع وقفات الرباط والدار البيضاء وفاس وتازة وجدة والناظور، وغيرها. وأكد أن كل الوقفات بالأقاليم الصحراوية، جرى منعها من طرف السلطات، بالإضافة إلى وقفات مدن واد زم وخريبكة وخنيفرة، ومدن أخرى. واعتبر فراشين أن منع الوقفات الاحتجاجية والإنزال الأمني الرهيب وقمع الاحتجاجات والتنكيل بالمناضلين ومطاردتهم، كلها مظاهر تؤكد الردة الحقوقية التي تعيشها بلادنا، والعودة القوية للسلطوية من أجل تأمين مسلسل الإجهاز على المكتسبات الاجتماعية. وعبر المنسق عن تنديد الجبهة الاجتماعية المغربية بهذا السلوك، وتأكيدها أن المقاربة الأمنية القمعية، لن تشكل الجواب الذي ينتظره المغاربة حول الحاجات الاجتماعية الملحة. وكانت الجبهة الاجتماعية المغربية قد وجهت نداء لإحياء الذكرى العاشرة لانطلاق حراك 20 فبراير بمجموع التراب الوطني، وهو النداء الذي تفاعلت معه عدد من الهيئات الحقوقية والسياسية والنقابية، حيث أكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والجبهة أن 40 مدينة قررت الخروج للاحتجاج تزامنا مع مرور عقد من الزمن على انطلاق 20 فبراير.