قال مغاربة، مشاركون في المنتدى الاجتماعي العالمي، إنهم مُنِعوا من المشاركة في ورشة بعنوان "الصحراء الغربية.. آخر مستعمرة بإفريقيا". وأوضح المجلس الوطني للمغاربة بالسينغال أن منع مشاركين في المنتدى الاجتماعي من حضور الورشة جاء بدعوى أنهم ينتمون للوفد المغربي. يشار إلى الندوة نظمت، الاثنين 7 فبراير 2011، بكلية العلوم القانونية والسياسية بجامعة الشيخ أنتا ضيوب بدكار. واعتبر المجلس الوطني للمغاربة بالسينغال، في بيان توصل موقع "لكم" بنسخة منه، أن هذا المنع خرق لميثاق المجلس الاجتماعي العالمي وممارسة إقصائية مناقضة لروح المنتدى نفسه. وأشار البيان إلى أنه خلال الورشة، ومنذ بدايتها، تم رفع أعلام في القاعة وترديد شعارات سياسية، فيما مُنِع الصحافيون المغاربة من الولوج إلى القاعة للتصوير في الوقت الذي كانت وسائل إعلام أخرى حاضرة، خاصة الإسبانية والفرنسية والإيطالية، كما لوحظ أن شخصيات تحركت بشكل فاضح ومناوئ للمغرب، وأشار البيان، بالخصوص، إلى بيير غالون، البرلماني الأوربي والمكلف بتنشيط الورشة. كما تحدث البيان عن محاولات لإسكات صوت النساء المغربيات، ذات الأصول الصحراوية، وهن مشاركات في المنتدى. وشدد المشاركون المغاربة على خطورة هذه الأفعال التي تمس بقيم ومبادئ المنتدى الاجتماعي العالمي وبالقيم الديمقراطية الكونية. ودعوا المنظمين إلى تحمل مسؤولياتهم حتى لا تتكرر تلك الأفعال طيلة المنتدى، وعبر المشاركون المغاربة عن التزامهم ب"الاستمرار في العمل بهدوء في احترام للمبادئ المؤسسة للمنتدى".