أعلنت حركة "التوحيد والإصلاح"، الذراع الدعوي لحزب "العدالة والتنمية"، الذي يقود الحكومة، رفضها المبدئي للتدخل الانفرادي للقوات الفرنسية في دولة مالي، معتبرة إياه، تجربة أخرى للتدخل الأجنبي في بلد إسلامي، تعيد للأذهان المآلات الخطيرة للتدخلات الأجنبية. وجاء في بيان صادر عن الحركة ونشره موقعها الإلكتروني، أن الحركة ترفض أيضا " توجهات الغلو والتشدد والانفصال والاحتكام إلى السلاح الذي تنتهجه الجماعات المسلحة، والتي تجر البلدان إلى حروب أهلية وتبرر التدخل الأجنبي بكل ما ينتج عنه من مآس". ودعا البيان، دول جوار مالي لبذل مزيد من الجهد، من أجل تحقيق المصالحة الوطنية بين مكونات الشعب المالي، وحقن دماء الماليين، وكذا المحافظة على وحدة دولة مالي وسيادتها. --- تعليق الصورة: عبد الإله بنكيران رئيس حزب "العدالة والتنمية" (يمين) ومحمد الحمداوي رئيس حركة "التوحيد والإصلاح"