اعتبر محمد الحمداوي رئيس حركة "التوحيد والإصلاح" أن قرار جماعة "العدل والإحسان" بتوقيف مشاركاتها في حركة 20 فبراير أمرا إيجابيا بغض النظر عن حيثياته ومبرراته. وأضاف الحمداوي، في تصريح بثه الموقع الإلكتروني لحركته التي تعتبر الوعاء الإيديولوجي والذراع الدعوي لحزب "العدالة والتنمية"، أن القرار يحسب لصالح جماعة عبد السلام ياسين التي أظهرت أنها "لم ترتهن لقرارات سابقة وأن لديها القابلية للتقييم وتقليب النظر"، على حد قوله، قبل أن يضيف أنها "أدخلت في حساباتها المعطيات المتجددة والمآلات وتبنت مواقف جديدة رغم صعوبتها في بعض الأحيان". وكانت جماعة "العدل والإحسان" قد أعلنت عن توقيف مشاركتها في حركة 20 فبراير في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني وقالت "نعلن توقيف انخراط شبابنا في حركة 20 فبراير التي كنا، وما نزال، مقتنعين بمشروعية مطالبها وبحق الشعب في الاحتجاج السلمي بمختلف أشكاله، وسنبقى داعمين لجهود كل قوى التغيير ومساهمين في التصدي لكل من يستهدفها ويضيق عليها". وطرح الحمداوي سؤال آفاق حركة 20 فبراير بدون "العدل والإحسان" وآفاق الجماعة بدون حركة 20 فبراير، معتبرا أن الآفاق مفتوحة على كل الاختيارات. --- تعليق الصورة: أعضاء من "حركة التوحيد والإصلاح" برآسة محمد الحمداوي أثناء زيارتهم لشيخ جماعة "العدل والاحسان" عبد السلام ياسين...