تراجعت عائدات السياحة وتحويلات المهاجرين وارتفعت فاتورة الغذاء أعلن مكتب الصرف يوم الخميس 17 يناير، ان عجز الميزان التجاري للمغرب زاد 9.7 في المائة العام الماضي الى 2.197 مليار درهم )6.23 مليار دولار( مع تراجع الواردات متأثرة بالتباطؤ الاقتصادي في منطقة اليورو شريكها التجاري الرئيسي. وقال المكتب ان الصادرات زادت 7.4 في المائة الى 2.183 مليار درهم لكن الواردات قفزت 3.6 في المائة الى 4.380 مليار درهم. وارتفعت واردات الطاقة التي تؤلف أكثر من ربع اجمالي الواردات 8.14 في المائة العام الماضي. وقفزت واردات الغذاء 1.7 في المائة فيما يعزى جزئيا الى الجفاف. وزادت واردات القمح اللين 2.3 في المائة الى 12 مليار درهم. وهبطت عائدات السياحة -وهي مصدر رئيسي للنقد الاجنبي- 6.1 في المائة الى 1.58 مليار درهم بسبب تباطؤ الاقتصاد في اوروبا. وهبطت تحويلات نحو ثلاثة ملايين مغربي يعيشون في الخارج 4 في المئة الى 3.56 مليار درهم في عام 2012. وزادت واردات المعدات 9.7 في المائة وهو ما يشير الى استمرار استثمارات كبيرة في الاقتصاد. وارتفعت احتياطيات البلاد من النقد الاجنبي الى 3.138 مليار درهم في نهاية ديسمبر من 40.132 مليار في نهاية نوفمبر بعد ان جمعت البلاد 5.1 مليار درهم حصيلة اصدار سندات دولية. ومع ذلك فان الاحتياطات لا تكفي الا لتلبية احتياجات نحو اربعة اشهر من الواردات وهي من بين أدنى المستويات منذ عقد.