قال مصدر رسمي من داخل حزب "التجمع الوطني للأحرار" (معارضة)، إن أيا من أعضاء قيادته لم يلتق مع قياديين مع حزب "العدالة والتنمية" الذي يقود الحكومة. ونفت ذات المصادر أن يكون قياديون من الحزب قد التقوا مع عبد الله بها، وزير الدولة في حكومة عبد الاله بنكيران، والرجل الثاني في حزب "العدالة والتنمية"، وقال رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي للحزب، في اتصال مع موقع "لكم. كوم"، إن الخبر الذي تداولته بعض وسائل الإعلام "لا أساس له من الصحة"، مضيفا بأن المكتب السياسي لحزبه في اجتماع وسينفي رسميا حدوث أي لقاء مع قياديين في حزب رئيس الحكومة. من جهة أخرى قالت نفس المصادر إن حزب "التجمع الوطني للأحرار" اختار عن قناعة صف المعارضة لحكومة عبد الإله بنكيران، ونفت أن يكون الحزب يفكر في الوقت الحالي في تغيير موقفه ولعب دور "البديل" لحزب "الإستقلال" في حالة انسحاب هذا الأخير من حكومة عبد الإله بنكيران. ورفض نفس المصدر التعليق على المذكرة التي وجهها حزب "الاستقلال"، المشارك في الحكومة إلى رئيس الحكومة يطالبه فيها بتعديل حكومي، وقالت ذلت المصادر إن مذكرة حزب "الاستقلال" شأن داخلي يتعلق بالأغلبية ولا علاقة لحزبه به.