عبرت كريمة صفية، مؤسسة الجمعية البلجيكية "غير خاضعات وغير محجبات"، عن نيتها بفتح فرع لها بمدينة مراكش وآخر بإحدى المدن الفرنسية في غضون عام 2011. وكانت كريمة، التي تحمل الجنسية المغربية والبلجيكية، قد أوقفت من طرف السلطات المغربية في نهاية يناير 2011، في الوقت الذي كانت تحاول ترحيل طفل من المغرب وقالت إنها كانت تتوفر على كل الوثائق القانونية التي تسمح لها بمرافقته. وقالت إن السلطات أوقفتها لأنها لم تكن تحمل بطاقة التعريف الوطنية المغربية برغم أنها تتوفر على جنسية مزدوجة. ويبلغ الطفل المغربي سنتين وتعرض منذ شهر يونيو 2011، بحسب صفية، للتعذيب من طرف أمه، فيما يبلغ أبوه 62 سنة، وهو متعدد الزوجات، وقالت صفية إن الأب وافق على ترحيل الابن لبلجيكا. وتأسست "غير خاضعات وغير محجبات"، التي تتوفر على فورع في عدة دول بسحب مؤسستها، في عام 2008 وتهدف إلى مساعدة ضحايا، وهم في الغالب مغاربة، الزواج القسري والعنف داخل العائلة. ويتوقع أن ترفض السلطات المغربية الترخيص لتأسيس فرع لهذه الجمعية كما كان الحال لجمعية "لا عاهرات لا خاضعات".