عرف مقر ولاية جهة الدارالبيضاءسطات، اليوم الجمعة، اجتماعا طارئا، خصص لتدارس آثار التساقطات المطرية القوية التي عرفتها المدينة والإجراءات الآنية والمستقبلية الكفيلة بعدم تكرار آثارها في المستقبل. وبحسب بلاغ لولاية الجهة، فقد تم خلال هذا الاجتماع مناقشة مختلف الجوانب المتعلقة بهذه التساقطات من حيث المواقع والنقاط المتضررة ومخلفاتها على البنية التحتية وآثارها على السكان، وكذا المشاريع المنجزة والمستقبلية في إطار عقد التدبير المفوض الذي يجمع جماعة الدارالبيضاء مع شركة "ليديك". وقد تم التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات عملية وآنية من أجل معالجة المواقع التي تعرف تجمعا لمياه الأمطار، وذلك من خلال التأكد من إنجاز عمليات التنقية والصيانة المستمرة لقنوات صرف المياه، والتدخل لإنجاز الأشغال الضرورية بها، وتحسين ظروف السير والتنقل داخل المدينة، واتخاذ الإجراءات الاستعجالية بخصوص قاطني الدور الآيلة للسقوط وتعبئة جميع الموارد والوسائل لهذه الغاية. ويشار إلى أن هذا الاجتماع الطارئ حضره، الوالي الكاتب العام لوزارة الداخلية، والوالي المدير العام للجماعات الترابية، ووالي جهة الدارالبيضاءسطات، والجنرال دوديفزيون المدير العام للوقاية المدنية ،والعامل المدير العام للوكالة الحضرية للدار البيضاء، والعامل مدير الشبكات العمومية المحلية، والعامل المكلف بتدبير المخاطر بوزارة الداخلية، ورئيس مجلس جماعة الدارالبيضاء، والمدير العام لشركة "ليديك"، وممثلي المصالح والهيئات المعنية.