نددت عريضة وقعها أزيد من 200 شخص من مجالات أكاديمية وسياسية وعلمية مختلفة بما أقدمت عليه السلطة المغربية من "خطيئة التطبيع مع العدو الصهيوني". وأشارت العريضة التي نشرتها جماعة العدل والإحسان إلى أن هذا التطبيع يأتي في سياق مخطط الاختراق الصهيوني العلني للمجتمعات العربية الذي بدأت مؤخرا تسقط في فخه الأنظمة العربية واحدا تلو الآخر. واعتبرت العريضة أن التطبيع هو تحدٍّ سافرٍ لإجماع الشعب المغربي بنخبه وجميع شرائحه على مناصرة القضية الفلسطينية منذ عشرات السنين، وعلى رفضه لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني الغاصب للأرض، ومنها باب المغاربة وأوقاف المغاربة. واعتبر الموقعون أن التذرع بالاعتراف بسيادة المغرب على أرضه مقابل التطبيع خدعة صهيونية ابتزازية ماكرة ومرفوضة، مشيدين بموقف المغاربة، باختلاف توجهاتهم، الرافض للتطبيع والمناصر للحق الفلسطيني على الدوام. وخلصت العريضة إلى التأكيد على أن "القضية الفلسطينية أمانة لن نتخلى عنها وسنناصرها حتى تحرير فلسطين".