أشادت مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة بالمجهودات التي بدلها الملك محمد السادس ،وأفضت الى الإعلان عن الموقف الأميركي غير المسبوق حول مغربية الصحراء، مشيرة، في بلاغ، الى أنه يشكل لحظة فارقة وايجابية في مسار النزاع المفتعل حول وحدة التراب المغربي. وبالموازاة مع ذلك،ثمنت المؤسسة التي يرأسها محمد رشدي الشرايبي، بقرار الرباط القاضي باستئناف العلاقات الدبلوماسية المغربية -الاسرائيلية، دون المساس نهائيا بالالتزام الدائم والموصول للمغرب في الدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية وانخراطه البناء من اجل سلام دائم بالشرق الأوسط يضمن حلا قائما على دولتين تعيشان جنبا الى جنب في امن وسلام. وعدت المؤسسة هذا القرار السيادي بانه يرتبط من جهة بالدور التاريخي الذي ما فتئ يقوم به المغرب في التقريب بين شعوب المنطقة، ودعم الامن والاستقرار، ومن جهة أخرى بالروابط الخاصة التي تجمع الجالية اليهودية من أصل مغربي،بمن فيهم الموجودين بإسرائيل بشخص الملك، مشيرة إلى أن هذه الروابط التاريخية مؤطرة بمؤسسة إمارة المؤمنين والتنصيص الدستوري على الرافد اليهودي كمقوم من مقومات الثقافة والحضارة المغربية. وخلصت المؤسسة الى انها تثمن وتعتز بمجهود الملك محمد السادس ونضاله وحكمته المتبصرة وصموده من اجل الدفاع عن الوحدة الترابية التي ظلت بشكل مطلق قضية المغرب الأولى، وموضوع اجماع عميق ،وعنوانا صريحا للوطنية المغربية الحديثة، وهي بذلك بوصلة مستحقة للمصلحة العليا التي توجه البلاد، كدولة وطنية عريقة.