توعد مهنيو النقل السياحي، وزيرة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي نادية فتاح، باستئناف احتجاجتهم، ردا على عدم التزام المؤسسات المالية بموعد اجتماع مرتقب ثان مع المهنيين في القطاع، بخصوص تأجيل سداد الديون، حتى نهاية 2021. وقالت الفيدرالية الوطنية لأرباب النقل السياحي، في مراسلة موجهة للوزارة الوصية على القطاع، إن "الوضع جد مقلق بين أوساط المهنيين، خصوصا بعد عدم التزام المؤسسات المالية بموعد اللقاء الثاني، المحدد قبل عشرة أيام، مما يدل على عدم جدية هذه المؤسسات في إيجاد حلول تضامنية ووطنية". وأكدت الفيدرالية، على أن استمرار الوضع على ما هو عليه، وفي حالة رفض المؤسسات المالية العودة إلى طاولة الحوار مع ممثلي أرباب النقل السياحي، فسيكون الرد بوقفة احتجاجية وطنية أمام مقر بنك المغرب. وتطالب الفيدرالية الوطنية لأرباب النقل السياحي "بإيجاد حل عاجل مع القطاع البنكي، من أجل تنزيل قرار تعليق سداد هذه القروض من دون فوائد تأخير إلى متم عام 2021 على الأقل". وكانت النقابة، قد التمست من سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، "التدخل العاجل ولضع خطة إنقاذ دقيقة لوقف استغلال بعض الشركات المانحة للقروض، والتحايل الممارس من لدنها على المستثمرين بمقاولات النقل السياحي بالمغرب مستغلة الحالة النفسية المزرية لأرباب المقاولات غير المتعودين على مثل هانه الأزمات".