أعلن نشطاء مغاربة للمرة الثانية الخروج إلى الشارع بمدينة الرباط ، للتظاهر من أجل التضامن مع الثورة المصرية، وجاءت الدعوة هذه المرة من مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين، حيث أعلنت المجموعة عن تنظيم وقفة تضامنية مع الشعب المصري، مساء الجمعة 04 فبراير 2011 على الساعة الخامسة مساء بساحة البريد بالرباط. وورد في بيان للمجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين توصل به موقع "لكم"، "أن الشعب المصري مصمم على أن تصل الثورة إلى مداها الذي ليس أقل من إسقاط النظام الذي جثم على أنفاس المصريين أكثر من ثلاثة عقود من الزمن"، واتهم بيان المجموعة القومية لنصرة القضايا العربية نظام مبارك بحماية الفساد والمفسدين وتزويرالانتخابات وقمع الحريات واختطاف وتعذيب وتجويع وتفقير الشعب المصري" . وأضاف البيان أن "نظام مبارك شارك في حصار أهل غزة وفي تزويد الكيان الصهيوني بالغاز المصري وبما يحتاجه لشد الخناق على الشعب الفلسطيني المقاوم ، وفي خلق ورعاية مايسمى بمحور الاعتدال الذي ساهم في رفع الغطاء عن العراق وفي التآمر والمشاركة في العدوان عليه، وفي التطبيع مع الصهاينة ومحاربة مقاومة الاحتلال حيثما وجدت "، حسب ما ورد في نفس البيان. وأشار بيان المجموعة المغربية أن الشعب المصري عقد العزم على إسقاط نظام مبارك "بدءا من رحيل حسني مبارك، وتحقيق الديمقراطية والكرامة والمساواة ومحو عارالعمالة للكيان الصهيوني والإدارات الأمريكية المتعاقبة. وأكد رفاق خالد السفياني في بيانهم "أنه بقدر ما يصر النظام القائم على التمسك بالبقاء على رأس شعب خرج الملايين من أبنائه مطالبين بإسقاط النظام ،إلى درجة أن حسني مبارك مارس سياسة الإحراق ". وأدان بيان المجموعة تسخير نظام مبارك ما يعرف بالبلطجية من ذوي السوابق ورجال الأمن بلباس مدني للاعتداء على المتظاهرين المسالمين في محاولة لترهيب الشعب وإيقاف ثورته أو الالتفاف عليها، فارتكبت جرائم في حق الشعب المصري ترقى إلى الجرائم ضد الإنسانية، حسب ذات البيان الصحفي . من جهة أخرى أكدت مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين مساندتها للشعب المصري، كما نص البيان على أن المغاربة يعيشون معهم ثورتهم لحظة بلحظة.