تواصل فجر الاحد في مصر فرز اصوات المرحلة الاولى من الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد التي جرت السبت وشملت عشر محافظات, في حين استمر الانقسام حادا بين مؤيدي المشروع ورافضيه وسط اعلان كل طرف انه الفائز في هذه الاستشارة الشعبية المصيرية. وهذا الاستفتاء المثير للجدل هو اول اقتراع في عهد الرئيس محمد مرسي القادم من جماعة الاخوان المسلمين. ويتوالى اعلان النتائج في مختلف مكاتب الاقتراع في المحافظات العشر التي شملتها المرحلة الاولى من عمليات التصويت السبت وبينها خصوصا محافظتا القاهرة والاسكندرية. وتضم هذه المحافظات العشر حوالي 26 مليون ناخب مسجل. وتجري المرحلة الثانية السبت المقبل وتشمل 17 محافظة تضم نحو 25 مليون ناخب مسجل. وتعلن اثر المرحلة الثانية النتائج النهائية الرسمية للاستفتاء. واظهرت معطيات اولية جزئية غير رسمية اوردتها وسائل اعلام ومصادر قريبة من الاخوان المسلمين الى ان "نعم" حازت على نحو 64 بالمئة من الاصوات مقابل نحو 36 بالمئة ل"لا". في المقابل قالت جبهة الانقاذ الوطني المعارضة في بيان "ان جميع مؤشرات النتائج التي رصدت في المحافظات العشر كانت انتصارا لشعبنا بنسبة تتجاوز 66 بالمئة (..) ونؤكد ان عمليات التزوير غير المسبوقة قد استخدمت ومع ذلك فقد انتصرنا". واضافت الجبهة "اننا لن نعترف باي فرز تم عند الساعة السابعة" (17,00 تغ) بعد ان مددت اللجنة الانتخابية التصويت اربع ساعات الى الساعة 23,00 (21,00 تغ).