أعطيت اليوم الاثنين انطلاقة عملية توزيع لوحات إلكترونية على تلاميذ الثانويات الإعدادية بالوسط القروي، بحضور كل من وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي والممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي بالمغرب، وسفيرة النرويج. وتأتي هذه المبادرة، حسب بلاغ لوزارة التربية الوطنية، في إطار تفعيل برنامج التعاون المشترك بين الوزارة وبرنامج الأممالمتحدة للتنمية، والرابطة المحمدية للعلماء، المتعلق بدعم وتعزيز التسامح والسلوك المدني والمواطنة والوقاية من السلوكات المشينة بالوسط المدرسي، وكذا مواكبة للإجراءات الاحترازية للوقاية من تفشي كورونا.
وسيستفيد تلاميذ الثانويات الإعدادية بالوسط القروي في وضعية هشة، بجميع الأكاديميات الجهوية، المنخرطة في برنامج دعم تعزيز التسامح من 696 لوحة إلكترونية. وأشار بلاغ الوزارة إلى أن هذه اللوحات من شأنها أن تمكن التلاميذ من استمرارية تحصيلهم الدراسي ومواكبتهم لدروسهم عن بعد في ظل الظرفية الاستثنائية التي تمر منها البلاد بسبب فيروس كورونا. وأكدت الوزارة أن التلاميذ الذين سيستفيدون من اللوحات، تم انتقاؤهم وفق معايير دقيقة تراعي مبدأ المساواة بين الجنسين وتعزيز فرص الفئة المعوزة من الاستفادة من هذه اللوحات الإلكترونية.