وفي لحظة اعتراف قاسية قالت اناليزا إن مشغلها هددها بخنجر وضعه تحت رقبتها، وبحبل قال لها إنه سيشنقها به إن هي لم تصمت وتكف عن المطالبة بحقها. وأضافت أنها كلما كانت تطالب مشغلها بمنحها جواز سفرها كان يرد عليها بأن لاصوت لها في المغرب، كما كان يهددها بأنها إذا ما حاولت الخروج من البيت فسيكلف من يقوم بالاجهاز عليها وقتلها. وأضافت أناليزا بأنها مستعدة للتضحية بأجرتها التي لم تتلقى منها سوى 200 دولار (نحو 1600 درهم مغربي) مقابل أكثر من 11 شهرا قضتها عند مشغلها، وذلك من أجل عودتها إلى بلدها.