أعلن نور الدين الصايل، نائب رئيس مؤسسة مهرجان مراكش الدولي للفيلم، أن ميزانية مهرجان مراكش لا تتجاوز 60 مليون درهما. الصايل الذي كان مرفوقا بفيصل العرايشي نائب الرئيس الثاني، وبرونو بارد المدير الفني لمهرجان مراكش، بدا سعيدا وهو يكشف في ندوة صحفية عقدها السبت فاتح ديسمبر، وهو يفاخر بحضور عدد كبير من الفنانين الهنود للدورة الجديدة للمهرجان التي انطلقت مساء الجمعة 30 نوفمبر. ورغم أن المهرجان مغربي ويقام في مدينة مغربية وعلى أرض مغربية إلا أن إدارته موكولة إلى فرنسيين إذا تترأس إدارة المهرجان منذ تأسيسه قبل 12 سنة ممثلة فرنسية مغمورة، وتقوم وكالات تسويق فرنسية بعمليات الإعداد واللوجستيك وحتى الحراسة الداخلية للمهرجان، بينما يتولى المغاربة جانب الضيافة فقط والأمن الخارجي للمثلين. يذكر أن رئيس البرنامج الذي يعقد تحت رعاية الملك محمد السادس، هو الأمير مولاي رشيد الذي اقام حفل عشاء على شرف الضيوف ولايعتقد أن العشاء الملكي، والدعوات وحفلات الاستقبال التي تقام على هامش البرنامج، متضمن في الميزانية التي ذكرها نائب الرئيس، مما يرفع تكلفة المهرجان في الوقت التي تدعو فيه الحكومة التي يقودها الإسلامي عبد الإله بنكيران، المواطنين إلى التقشف وشد الحزام لمواجهة الازمة التي تمر بها البلاد!