ذكر مصدر قضائي فرنسي أن العدد الإجمالي للموقوفين على خلفية جريمة مقتل مدرس بقطع رأسه قرب معهد بالضاحية الباريسية، بلغ تسعة أشخاص، وذلك بعد توقيف خمسة أشخاص آخرين، ليلة الجمعة-السبت. وأوضح المصدر القضائي أن بين الموقوفين الخمسة الأخيرين، والدي تلميذ في مدرسة كونفلان سانت أونورين، حيث كان يعمل المدرس وأشخاص في المحيط غير العائلي للمهاجم، موضحا أنه شاب في الثامنة عشرة من العمر من أصل شيشاني ومزداد في موسكو. كما تم إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص لا ينتمون إلى أسرة المهاجم.
وكان أربعة أشخاص آخرين، بينهم قاصر، ينتمون إلى عائلة المعتدي قد أوقفوا في وقت سابق بإفرو (شمال غرب)، علما أن للمشتبه به سجل نظيف لدى السلطات ولم يكن معروفا بتطرفه. ويتعامل القضاء الفرنسي مع الهجوم على أنه حادث إرهابي، وهو يتزامن مع محاكمة متواطئين مفترضين مع مهاجمي صحيفة "شارلي إيبدو" عام 2015، كما يأتي عقب أسابيع قليلة من هجوم شنه رجل وأدى إلى جرح شخصين ظن أنهما يعملان في الصحيفة.