وسط الصعوبات الاقتصادية، اضطرت "جمعية مسلمي أنجيه" بفرنسا للتنازل عن مسجد أبو بكر الصديق، قيد الإنشاء حاليًا في "هو سان أوبان"، لفائدة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية. ووفق ما نشره الإعلام الفرنسي، فقد صوت أعضاء الجمعية لصالح تفويت مكان العبادة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية يوم الجمعة 25 سبتمبر في اجتماع استثنائي.
وتم خلال الاجتماع تناول قرارين للمشاورة عامة، الأول يتعلق بالتبرع المجاني لدار العبادة للدولة المغربية، وهو قرار صادق عليه 87 صوتا مقابل 4 أصوات وامتناع ثلاثة، والثاني هو السماح لرئيس الجمعية المذكورة، محمد بريوة، بتولي القيادة "لتنفيذ جميع العمليات الضرورية والكافية للتنفيذ الصحيح للمشروع"، وتم قبول الاقتراح بأغلبية 85 صوتًا، مقابل أربعة أصوات وامتناع خمسة أعضاء عن التصويت، وفقًا لتقرير وست فرانس. ونص القرار على أن "اتفاقية من هذا النوع ستجعل من الممكن أيضًا تحمل مسؤولية البناء والتجميل وتكاليف الصيانة، مما يخفف بشكل كبير العبء على الجمعية اليوم". من جهته شكك محمد الحورش الرئيس السابق لاتحاد المغرب العربي في صلاحية الجمع العام، وبحسب الصحافة المحلية، فقد اتصل كريستوف بيتشو، رئيس بلدية أنجيه، بمدير الدائرة لبرمجة لقاء مع أعضاء الجمعية في الأيام المقبلة.