لقيت الإدارة الأمريكية و حليفتها إسرائيل، صفعة قوية بعدما فشلتا أمس الخميس، تمرير قرار يدين حركة “حماس” الفلسطينية. ولم يستطيع مشروع القرار تخطي عتبة ثلثي الأصوات المطلوبة لاعتماده، ولم تدعمه سوى 87 دولة، فيما عارضته 57، وامتنعت 33 دولة عن التصويت. وقبيل التصويت، وافقت الجمعية العامة على ضرورة حصول مشروع قرار واشنطن على غالبية ثلثي أصوات الجمعية، لاعتماده. وحصل مشروع القرار الذي تقدمت به واشنطن على موافقة 87 دولة، واعتراض 57، وامتناع 33 من أعضاء الجمعية العامة، بينما كان يحتاج لأغلبية الثلثين. وحصل قرار الجمعية العامة بخصوص ضرورة موافقة ثلثي الأعضاء، كشرط لاعتماد مشروع قرار واشنطن، على موافقة 75 صوتا، مقابل اعتراض 72 دولة، وامتناع 26 عن التصويت. يشار إلى أن مشروع القرار الأمريكي يطالب بإدانة حركة “حماس” وإطلاق الصواريخ من غزة، دون أن يتضمن أي مطالبة بوقف الاعتداءات والانتهاكات المتكررة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين. وردا على هذا المشروع، تقدمت أيرلندا وبوليفيا، الخميس، بمشروع قرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، يتضمن تعديلات على مشروع القرار الأمريكي. ويدعو مشروع أيرلندا وبوليفيا إلى تحقيق حل للقضية الفلسطينية، استنادًا إلى القرارات ذات الصلة، بما فيها قرار مجلس الأمن 2334، الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية. واعتبرت صحف عبرية بينها “هآرتس” نتيجة التصويت “صفعة للإدارة الأمريكية و حليفتها إسرائيل”. واعتمد مجلس الأمن القرار 2334 في 23 ديسمبر 2016، قبل أسبوع واحد فقط من انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، الذي امتنعت فيه واشنطن عن استخدام حق النقض، ودعا للوقف الكامل والفوري للاستيطان باعتباره غير شرعي، مع تأكيد مبدأ “حل الدولتين”.