حضر حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، في الاجتماع الذي عقده، أمس الأربعاء 21 نونبر بالدار البيضاء، اتحاد جمعيات نقل المسافرين، وخلص هذا الاجتماع إلى قرار خوض إضراب وطني بقطاع النقل لمدة 48 ساعة قابلة للتجديد، وذلك يوم 30 نونبر الجاري. وتبنى حميد شباط هذا القرار، واستغل الفرصة للهجوم على حكومة بنكيران التي يشارك فيها وزراء من حزبه، وقال شباط في كلمته إن "هذه الحكومة تريد زعزعة استقرار البلاد بقراراتها غير الصائبة وتجاهلها للمطالب الاجتماعية"، واتهم شباط حكومة بنكيران بخلق التوتر والاضطراب في مجموعة من القطاعات ومنها على الخصوص قطاع النقل الذي اعتبره شباط القلب النابض للاقتصاد الوطني. ونبه شباط الحكومة إلى ضرورة التشاور والحوار مع جميع المتدخلين في هذا القطاع، والتزم شباط بصفته أمينا عاما لحزب الاستقلال، بأنه سيكون من أول المساندين والمدعمين لجميع المهنيين والوقوف بالمرصاد لأي محاولة يمكنها أن تضر بمصلحتهم، واقترح شباط على مهنيي النقل توحيد نضالاتهم في إطار رابطة تجمع جميع جمعيات ونقابات قطاع النقل. وطالب أعضاء جمعيات قطاع نقل المسافرين، بحل كل الإشكالات المرتبطة بالنقل الطرقي، ومنها توقيف العمل بكناش التحملات، وتوقيف الترخيص للنقل المزدوج، وإلغاء المذكرة المرتبطة بتجديد رخص النقل، وفتح باب الحوار مع المهنيين، وهددوا بشل قطاع النقل بكل أنواعه، بما فيها نقل البضائع بالموانئ، وسيارات الأجرة الكبيرة، واحتج الحاضرون في الاجتماع على الفوضى التي يعرفها القطاع.