طالب حزب "الأصالة والمعاصرة"، الحكومة بإطلاق حملة إعلامية وطنية تحسيسية ضد الاعتداء على الأطفال، تفعيلا لبرنامج التوعية والتحسيس الموجهة للأطفال وأسرهم, بعد واقعة اغتصاب وقتل ودفن الطفل عدنان بوشوف بمدينة طنجة. ووجهت النائبة البرلمانية عن حزب "الأصالة والمعاصرة"، حياة بوفراشن، سؤالا كتابيا لوزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، تستفسرها عن التدابير التي ستتخذها الوزارة لمواجهة الانتهاكات الجسدية للأطفال، خاصة الجانب المتعلق بإطلاق حملة إعلامية وطنية تحسيسية ضد هذه الظاهرة الخطيرة، وذلك تفعيلا لبرنامج التوعية والتحسيس الموجهة للأطفال وأسرهم.
ودعت بوفراشن الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها أمام المجتمع المغربي، وتعبئة كل القوى الحية وعلى رأسهم الأسر وأطفالهم من كل الطبقات السوسيو اقتصادية والسوسيو ثقافية، وتنظيم حملة إعلامية وطنية مكثفة ضد انتهاك حرمات أجساد الأطفال من طرف المنحرفين جنسيا، والمضطربين نفسيا، سواء غرباء كانوا أو أقرباء. وذلك بإشراك الفاعلين العموميين والشركاء المؤسساتيين، ووسائل الإعلام السمعية البصرية والإلكترونية. يشار أن الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الطفل عدنان، قد هزت الرأي العام المغربي، وارتفعت معها الأصوات المطالبة بتشديد العقوبات في جرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال.