قامت حركة 20 فبراير تنسيقية مراكش، يوم الأحد 18 نوفمبر، بتنظيم وقفة احتجاجية بساحة جامع الفنا للتنديد بضخامة ميزانية القصور الملكية وعدم الكشف عن مجال صرفها، وضرورة اخضاعها لمراقبة البرلمان. و قد لاقت الوقفة تجاوبا كبيرا من طرف المواطنين والمواطنات، وردد المتظاهرون شعارات لقت صدى واسعا لدى الجماهير التي تابعت الوقفة لمدة تفوق الساعة . حضر الوقفة المناضل العشريني منعم البكاري الذي يقوم بطواف المغرب منذ 15 اكتوبر 2012 للتعريف بالمعتقلين السياسيين بالمغرب، بعد وصوله الى مدينة مراكش قادما اليها من بني ملال التي يوجد بسجمها 13 معتقلا سياسيا. وشهدت الوقفة تدخلا عنيفا للقوات العمومية بتشكيلاتها المختلفة الانواع و الاشكال لتفريق المتظاهرين، كما فعلت بالوقفة الاحتجاجية المنظمة من طرف حركة 20 فبراير الرباط امام البرلمان. وحسب شهود عيان فقد تدخلت قوات الأمن بنعف، واسفر التدخل عن اصابات طفيفة وعن احتجازات في صفوف المحتجين، حيث احتجز ستة شباب من الحركة ظلوا في مخافر الشرطة إلى أن التقطت لهم صور وأخذت منهم معلومات شخصية ليطلق سراحهم فيما بعد، حسب ما أفاد مصدر حقوقي من عين المكان. من جهة أخرى، قررت الحركة تنظيم ندوة صحفية يوم الأربعاء بمقر اليسار الاشتراكي في الموضوع، وأعلنت عزمها تنفيذ وقفة احتجاجية يوم الأحد منددة بالحكومة الصورية بعد مرور سنة على تنصيبها، والتنديد بالهجمة القمعية التي تعرض لها المتظاهرون في كل من الرباط و مراكش يوم الاحد 18 اكتوبر.