أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن تبنيها قضية الطفل عدنان، وتكليف المحامين المنتمين للجنة الدفاع التابعة لفرعها بطنجة، بتتبع القضية إلى نهايتها مع تسجيل انتصابها كمطالبة بالحق المدني. وقالت الجمعية في بلاغ لفرعها المحلي بطنجة، إنها تتابع بقلق شديد منذ اليوم الأول لاختفاء الطفل "عدنان" بوشوف بطنجة، مشيرة أنه في الوقت الذي كان تنتظر خبر تحريره، فوجئت يومه السبت بالعثور عليه جثة هامدة مدفونة بجوار الحي الذي يسكنه.
وعبرت الجمعية عن تعازيها لأسرة الطفل عدنان، مع تسجيل أسفها لما تعيشه الطفولة المغربية في غياب تدابير النهوض بحقوقها وحمايتها من الإهمال والاستغلال. وحملت الدولة مسؤولية الحفاظ على حياة وصحة المواطنين عبر توفير الأمن لهم، وحمايتهم من مخاطر الأفعال الإجرامية المتكررة. وطالبت وكيل الملك لدى محكمة الاستئناف بطنجة، بالإشراف الجدي على البحث التمهيدي، مع الأمر بإجراء تشريح طبي على جثة الطفل، لتحديد سبب وتاريخ الوفاة، ونوعية الاعتداءات التي تعرض لها الطفل، وهل تعرض لتخدير أو ما شابه قبل وفاته.