صرح الأمير مولاي هشام في حوار مع قناة فرانس 24 مساء الإثنين أن "روح الدستور الجديد" الذي تمت المصادقة عليه في عز الربيع العربي-الأمازيغي قد "جمدت" وأن السلطة التقليدية "المخزن" تقوت وستجد صعوبات مستقبلا بسبب المشاكل التي تعيشها البلاد. وفي تعليقه على الإصلاحات التي شهدتها المغرب، أبرز الأمير الملقب "بالأحمر" أن "الإصلاحات بدأت بنية حسنة، ولكن لا يجب أن نكون سذجا، فقد بدأت الإصلاحات بضغط قوي من الشارع الذي تحرك في إطار حركة 20 فبراير". وشهد المغرب دستورا جديدا وانتخابات أوصلت حزب العدالة والتنمية الى السلطة، وهو حزب إسلامي، ويعلق الأمير قائلا "غياب قوى سياسية ديمقراطية قادرة على ترجمة المشروع الإصلاحي تجعل التطورات الحالية مرحلة في مسلسل الإصلاح وليس الهدف، وعليه فروح الدستور تبقى مجمدة". ويؤكد أن "المخزن سيجد صعوبات جمة مستقبلا" بسبب الأوضاع الحالية التي تتسم بالياس في بهض الأوساط ومشاكل اجتماعية وسياسية. وحول رؤيته للربيع العربي، يرى الأمير أن الربيع العربي هو مسلسل وليس حدث محصور في الزمان، مبرزا أن روح المطالبة بالديمقراطية ستستمر في العالم العربي وأنه "بدأنا مسلسل تأسيس المؤسسات" التي ستقود الى إرساء الديمقراطية رغم الهزات التي تقع بين الحين والآخر.