عَبَّر حزب التجمع الوطني للأحرار، عن قلقه من التطورات الأخيرة للحالة الوبائية التي يشهدها المغرب، مشيرا إلى أن هذه التطورات "تضعنا جميعا أمام لحظة مصارحة مشتركة، تقتضي تغليب المصلحة العامة والالتزام والمسؤولية، فردية كانت أم جماعية". وقال الحزب في بلاغ نشره اليوم الجمعة على موقع الرسمي، إن "الظرفية لا تسمح بالتساهل مع المستهترين بالإجراءات الصحية، من تباعد اجتماعي وارتداء للكمامة وغسل لليدين وتجنب للمصافحة"، مضيفا أنه "تناط بنا مسؤولية فردية لنصيحة المخالفين وتنبيه وتوجيه محيطنا المباشر حتى نرفع من درجة وعينا الجماعي".
وأضاف حزب "اليمامة"، أنه "إذا كانت جل المؤشرات الميدانية قد سجلت أرقاما مخيفة، فهي تدق ناقوس الخطر وتضعنا جميعا أمام مسؤولياتنا؛ وقد تفرض علينا مستقبلا احتمال اللجوء لحجر صحي شامل للتخفيف من هذه الوضعية الصعبة، غير أن التجمع الوطني للأحرار يعتبر أن لهذا الخيار كلفة باهضة، تتجاوز بشكل كبير الطاقة الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، في ظل محدودية إمكانيات الدولة". ودعا التجمع الوطني للأحرار، المواطنين إلى الالتزام بالتدابير الوقائية، قصد تجنب البلاد الدخول في مرحلة حجر صحي شامل، وبالتالي تجنب انعكاساته وآثاره, كما دعا أطره ومنتخبيه، إلى مساندة المجهودات التي تبذلها السلطات العمومية من أجل تحسيس وتوعية المواطنات والمواطنين والتنبيه بضرورة الالتزام الفردي والجماعي وتغليب روح المسؤولية تفاديا لوضعية أصعب وأسوأ من الوضعية الحالية.