ألزم سعد الدين العثماني رئيس الحكومة الوزراء ومسؤولي المصالح المركزية أو الخارجية، والمؤسسات العمومية، والجماعات الترابية، بقضاء الإجازات خلال سنة 2020 داخل أرض الوطن. ويأتي هذا القرار، حسب منشور لرئيس الحكومة، في ظل ما يشهده قطاع السياحة من توقف شبه كامل، مما أثر سلبا على المقاولات في مجال الأنشطة المرتبطة بالسياحة وعلى استدامة مناصب الشغل بها.
وأضاف المنشور أنه "وعلى غرار باقي التوجهات العالمية، فإن استئناف النشاط السياحي في المغرب سيكون بشكل تدريجي، مما يقتضي توفير الظروف الملائمة لإعادة إطلاق النشاط السياحي وتوجيهه بشكل أساسي نجة السياحة الداخلية". ودعا المنشور القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية إلى المساهمة في إنعاش السياحة الوطنية، عبر إجراءات تسمح بتحفيز الدينامية السياحية. كما دعا العثماني إلى تشجيع برمجة وتنظيم المجالس الإدارية والدورات التكوينية والندوات والتظاهرات في المؤسسات السياحية، مع اللجوء إلى خدمات مهنيي القطاع السياحي، والعمل على توزيع تلك الأنشطة على مختلف جهات المملكة. ويشار إلى أن إمكانية مغادرة المغرب قصد السياحة غير ممكنة لحدود اليوم، حيث لا تزال الحدود الوطنية مغلقة إلى اليوم، باستثناء عملية استثنائية تسمح بمغادرة التراب الوطني للمواطنين المغاربة القاطنين بالخارج والعالقين بالتراب الوطني والراغبين في العودة إلى بلدان إقامتهم، والطلبة الجدد المقبولين لمتابعة دراستهم بالخارج، ورجال الأعمال، والمغاربة المضطرين للسفر خارج الوطن قصد العلاج، شريطة الحصول على ترخيص استثنائي من قبل الجهات المختصة