قال وزير الصحة خالد آيت طالب إن المنظومات الصحية القوية ارتبكت مع أزمة "كورونا فما بلك بالمغرب. وأشار في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أن تحفيز الأطر الطبية أمر ضروري ويجب أن لا يكون مناسباتيا بل أن يحدث على المدى الطويل.
وأوضح أن المغرب له 14 ألف طبيب ممارس خارج البلاد، من بينهم 6000 طبيب في فرنسا لوحدها، ولجلبهم لابد من أن تكون هناك تحفيزات. وأكد آيت طالب أن الكفاءات المغربية موجودة فمنصف السلاوي الذي عينه ترامب رئيسا للجنة العلمية المشرفة على البحث على لقاح لكورونا، مفخرة للمغرب. وأكد وزير الصحة في رده على تعقيبات المستشارين، أنه إن لم يكن هناك برنامج طبي جهوي لن نتمكن من حل مشكل الخصاص في الموارد البشرية، الذي يجب أن يشمل أيضا الاستثمارات ومراكز التكوين. وشدد في نفس الوقت على أن الخوف يجب أن يكون من ارتفاع عدد الحالات الحرجة وليس من الإصابات في حد ذاتها، في حين أنه اليوم لدينا أربع حالات فقط من المصابين المحتاجين للتنفس الاصطناعي، فلا داعي للتخويف لأن حالات التعافي سترتفع في الأيام المقبلة، على حد قوله. ولفت إلى أن المفروض علينا اليوم هو الاحتواء السريع حتى لا يكون هناك انتشار للفيروس. وأبرز أن هناك لجنة بحث تحقق في بؤرة "لالة ميمونة" يجب الانتظار عن ما ستسفره تحرياتها، لأنها هي من ستحدد مسؤوليات التهاون في هذه البؤرة.