اتهم الاتحاد الجهوي لنقابات الرباط- سلا- تمارة التابع لمركزية الاتحاد المغربي للشغل، السلطات الأمنية باختطاف وضرب وإهانة الكاتبة العامة للمكتب النقابي لضيعة "دار السلام" بالرباط، قبل إحالتها في حالة اعتقال، صباح اليوم الجمعة 5 أكتوبر، على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية. وذكرت النقابة في بلاغ لها، أن السلطات الأمنية بالرباط، قامت ليلة الأربعاء 3 أكتوبر الجاري، على الساعة الثامنة مساء، على اختطاف الكاتبة العامة للمكتب النقابي لضيعة دار السلامبالرباط وضربها وإهانتها وهي معصوبة العينين، وتقديمها في حالة اعتقال إلى المحكمة، بتهمة وصفتها النقابة بالملفقة من المسيرة الجديدة لهذه الضيعة، التي ادعت تعرضها للتهديد من طرف هذه المسؤولة النقابية عبر رسالة قصيرة باللغة الفرنسية من هاتف محمول لأحد "شهود الزور" الذي لازال يشتغل بالضيعة المذكورة تحت إمرة مسيرة الضيعة، وأكدت النقابة أن المتهمة "لا تكتب أو تقرأ الفرنسية". وأوضح الاتحاد الجهوي لنقابات الرباط، أن هذا الاعتداء "الشنيع" على هذه المسؤولة النقابية التي قضت ما يزيد عن 17 سنة من العمل بهذه الضيعة، يلأتي أياما معدودات بعد تأسيس المكتب النقابي للضيعة وفي الوقت الذي تجري فيه المفاوضات على مستوى مندوبية الشغل بالرباط من أجل إرجاع 86 عاملة بهذه الضيعة إلى مواقع عملهن وتمكينهن من كل حقوقهن القانونية والمشروعة. ويطالب الاتحاد الجهوي لنقابات الرباط – سلا–تمارة، بالإطلاق الفوري لسراح الكاتبة العامة للمكتب النقابي لضيعة دار السلام وفتح تحقيق نزيه ومحاسبة المسؤولين عن هذا العمل "الشنيع" وكل من ثبت تورطه، والإرجاع الفوري لكل العاملات المطرودات تعسفا من طرف هذه المسؤولة الجديدة على الضيعة إلى مواقع عملهن وتمكينهن من كل حقوقهن المهضومة.