قامت قوات البحرية الملكية، مساء اليوم الخميس 4 أكتوبر، بإبعاد سفينة الإجهاض التي تمكنت من الوصول إلى ميناء "مارينا سمير" بضواحي تطوان قبل أسبوعين، في الوقت الذي أكدت فيه وزارة الداخلية أن الأمر يتعلق بمركب شراعي رسا بالميناء منذ 2 شتنبر الماضي في إطار رحلة سياحية. وأوردت بلاغ صادر عن الوزارة، إن السفينة التي ورد أنها موجودة منذ عدة أيام في شمال المغرب٬ فالأمر يتعلق بمركب شراعي طوله 11 مترا وعرضه 3 أمتار٬ على متنه مواطنتان هولنديتان كان قد رسا بميناء مارينا سمير بمدينة المضيق منذ يوم 2 شتنبر 2012 في إطار رحلة سياحية. وأضاف البلاغ، وحيث أن السلطات المعنية اتخذت جميع التدابير الاحترازية من أجل منع أي وصول محتمل ل"باخرة الإجهاض" إلى المياه الإقليمية المغربية٬ قامت المواطنتان الهولنديتان٬ زوال يومه 4 أكتوبر 2012٬ في محاولة لتحويل انتباه وسائل الإعلام٬ وللتغطية على فشل هذه العملية٬ برفع لافتة تضامنية مع الباخرة المذكورة. وأشارت وزارة الداخلية، أن الباخرة التي تحدثت عنها بعض وسائل الإعلام كانت موضوع البلاغ الذي أصدرته وزارة الصحة يوم 3 أكتوبر 2012٬ والذي أكدت فيه أن الوزارة لم ترخص لأي جهة أو طبيب غير مقيم بالمغرب بهدف القيام بعمليات إجهاض لنساء مغربيات٬ وأهابت بالسلطات المعنية القيام بالمتعين للحرص على تطبيق القانون. وأكدت، أنه فور علمها بهذا الأمر٬ قامت السلطات العمومية بتنبيه طاقم المركب الشراعي إلى ضرورة احترام المقتضيات القانونية. وتبعا لذلك٬ غادر المركب المذكور المياه الإقليمية المغربية".