أكدت وزارة الداخلية٬ اليوم الخميس٬ أن ما أوردته بعض وسائل الإعلام بشأن وصول ما يسمى ب"باخرة الإجهاض" منذ عدة أيام إلى شمال المغرب ليس سوى عملية تمويهية للسلطات المغربية لتفادي منع رسو هذه الباخرة بميناء مارينا سمير.
وجاء في بلاغ توضيحي للوزارة٬ أن السفينة التي ورد أنها موجودة منذ عدة أيام في شمال المغرب هي عبارة عن "مركب شراعي طوله 11 مترا وعرضه 3 أمتار٬ على متنه مواطنتان هولنديتان كان قد رسا بميناء مارينا سمير بمدينة المضيق منذ يوم 2 شتنبر 2012 في إطار رحلة سياحية".
وأوردت وزارة الداخلية أن الباخرة التي تحدثت عنها بعض وسائل الإعلام كانت موضوع البلاغ الذي أصدرته وزارة الصحة يوم 3 أكتوبر 2012٬ والذي أكدت فيه أن الوزارة لم ترخص لأي جهة أو طبيب غير مقيم بالمغرب بالقيام بعمليات إجهاض لنساء مغربيات، أما السفينة يقول بلاغ الوزارة، التي ورد أنها موجودة منذ عدة أيام في شمال المغرب٬ فالأمر يتعلق بمركب شراعي طوله 11 مترا وعرضه 3 أمتار٬ على متنه مواطنتان هولنديتان كان قد رسا بميناء مارينا سمير بمدينة المضيق منذ يوم 2 شتنبر 2012 في إطار رحلة سياحية.
وأشار بلاغ الوزارة أن السلطات المعنية اتخذت جميع التدابير الاحترازية من أجل منع أي وصول محتمل ل"باخرة الإجهاض" إلى المياه الإقليمية المغربية٬لكن المواطنتان الهولنديتان٬ قامتا اليوم، في محاولة لتحويل انتباه وسائل الإعلام٬ وللتغطية على فشل هذه العملية يضيف بلاغ الداخلية٬ برفع لافتة تضامنية مع الباخرة المذكورة.
وفور علمها بهذا الأمر٬ قامت السلطات العمومية بتنبيه طاقم المركب الشراعي إلى ضرورة احترام المقتضيات القانونية. وتبعا لذلك٬ غادر المركب المذكور المياه الإقليمية المغربية". يورد البلاغ.