أقدم يونس مجاهد، رئيس ما يسمى ب "النقابة الوطنية للصحافة المغربية"، على طرد سكرتيرة النقابة بعد 25 سنة من الخدمة، لإرضاء أوامر زوجته، مونية بلعافية عضوة المكتب التنفيذي لنفس النقابة. وقالت السعدية الكواش في رسالة وجهتها إلى أعضاء المكتب التنفيذي للنقابة، إنها تعرضت للإهانة والظلم. وأضافت بأن زوجة مجاهد، مونية بلعافية التي توجد في نفس المكتب التنفيذي الذي يرأسه زوجها، استدعتها إلى مكتب "الرئيس"، ووبختها بقولها "لماذا لا تسمعين كلامي.. ألم يقل لك السيد رئيس النقابة ألا تقومي بأي عمل إلا بعد استشارتي.."، حسب ما جاء في نفس الرسالة. وعندما اشتكت السكرتيرة المقبلة على التقاعد العام المقبل، ماحصل لها لمجاهد، خيرها هذا الأخير ما بين الجلوس في بيتها أو إحالتها على وزارة الاتصال باعتبارها كانت موظفة بالوزارة، تمت إعارتها للنقابة. يذكر أن يونس مجاهد يوجد على رأس النقابة منذ عام 1998، وكان قبل ذلك نائبا للكاتب العام للنقابة، ووفي الانتخابات الأخيرة التحقت به زوجته مونية بلعافية كعضوة بالمكتب التنفيذي لنفس النقابة التي يهيمن على تسييرها منذ أكثر من 15 سنة الثنائي يونس مجاهد وعبد الله البقالي.