أدان المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، ما اعتبره “ترويجا” من “القناة الثانية” و”المركز السينمائي” في بلاده للتطبيع مع إسرائيل. وأفاد المرصد في بلاغ أن “القناة الثانية المغربية قامت ليلة عيد الفطر بعرض لسهرة يقودها الإسرائيلي طوم كوهين، رئيس أوركسترا فرقة القدس، بحضور المغنية الإسرائيلية نطع لخيام بمشاركة ثلة من العازفين والمغنيين المغاربة”.
وأضاف البيان أنه “في الفترة ذاتها ما بين يومي الأحد والإثنين قام المركز السينمائي المغربي أيضا ببرمجة عرض مطول لفيلم دعائي صهيوني يروج لدعاية التطبيع مع احتلال فلسطين”. واعتبر المرصد المغربي أن ما حدث “تكريس للتطبيع الفني والسينمائي”، فيما لم يصدر تعقيب من القناة الثانية والمركز السينمائي في المغرب بشأن ذلك الاتهام. وقال “عزيز هناوي” الأمين العام للمرصد للأناضول، إن “هذه المحاولات تأتي ضمن موجات تطبيعية متزامنة وعابره للحدود تسعى عبر الفن إلى اعتبار الوجود الصهيوني في العالم العربي أمر طبيعي”. وأضاف أن “هذه الجريمة التطبيعية تأتي في إطار احتفاء بعض المتصهينين في المغرب بتنصيب 10 وزراء من أصل مغربي في حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو الأخيرة”. وكان الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، أعطى الثقة للحكومة الائتلافية الجديدة التي سيتناوب على رئاستها نتنياهو، رئيس الوزراء الحالي، وبيني غانتس زعيم حزب “أزرق أبيض، والتي عرفت بمشاركة 10 شخصيات إسرائيلية من أصول مغربية.