أعلنت السلطات التونسية، الخميس، إفشال “مخطط إرهابي” لأحد العناصر الإرهابية في ولاية قبلي (جنوب) لنشر فيروس كورونا بين عناصر الأمن. وقالت وزارة الداخلية، في بيان، إن “العنصر الإرهابي، الذي تم إطلاق سراحه حديثا، بعد تورطه في قضية ذات صبغة إرهابية، استغل سلطته المعنوية على باقي العناصر التكفيرية بالجهة، خاصة الحاملين لأعراض فيروس كورونا المستجد والخاضعين للمراقبة الإدارية (مراقبة أمنية حضورية لدى نقاط الشرطة أو الحرس الوطني) قصد تحريضهم على تعمد العطس والكحة ونشر البصاق في كل مكان، خلال تواجدهم داخل مركز الأمن.”
وتابعت أن أحد العناصر الإرهابية، ممن تم تحريضهم، اعترف بتلقيه هذه التعليمات، وعجزه عن تنفيذها، باعتبار أن الإجراءات الوقائية في الوحدة الأمنية تحول دون دخوله المقر، حيث يتواجد عناصر الأمن. وأذنت النيابة العمومية في القطب القضائي (مجمع قضائي متخصص بقضايا مكافحة الإرهاب) بالاحتفاظ بالمحرض، والإبقاء على العنصر الثاني في الحجر الصحي الإجباري، لحين إجراء تحاليل لمعرفة إن كان مصابا بالفيروس أم لا. وسجلت تونس إصابة 780 شخصا بالفيروس، توفي منهم 35، فيما أصاب إجمالا، حتى ظهر الخميس، نحو مليونين و100 ألف بالعالم، توفي منهم أكثر من 136 ألفا، وتعافى قرابة 523 ألفا، بحسب موقع “Worldometer”.