دعت أربع نقابات صحية بجهة سوس ماسة المدير الجهوي لوزارة الصحة لإعادة النظر في قرار تحويل أنشطة المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني لأكادير نحو لمركز الاستشفائي الاقليمي المختار السوسي، عبر اعتماد مقاربة تشاركية مع ممثلي الشغيلة الصحية من أجل ضمان نجاعة أكبر في تدبير الأزمة”. جاء ذلك، في رسالة مشتركة وقعها أربع نقابات صحية جهوية، وصل موقع “لكم”، نظير منها. يتعلق الأمر بكل من الجامعة الوطنية لقطاع الصحة بإنزكان أيت ملول، و النقابة الوطنية للصحة العمومية (ك.د.ش) وفرع النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بإنزكان أيت ملول، وفرع الجامعة الوطنية للصحة (ا.م.ش) بإنزكان أيت ملول.
ونقلت الهيئات النقابية أن قرار المدير الجهوي للصحة بجهة سوس ماسة تحت عدد 1781، أدى إلى تنقل عشر (10) أطر صحية، منهم ثلاثة أطباء التخذير والانعاش، وسبعة ممرضين في الانعاش والتخذير، في وقت تعتزم فيه المديرية الجهوية تنقيل ثمانية ممرضين متعددي الاختصاصات للعمل بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني لأكادير، مما سيشكل ثقلا كبيرا على المركز الاستشفائي لإنزكان، نظرا لمحدودية طاقته السريرة وموارده البشرية، وسيؤثر لا محالة سلبا على جودة الخدمات المقدمة”، بحسب لغة رسالة الهيئات النقابية الأربع. وأكدت رسالة الهيئات النقابية الأربع أنه “على الرغم من الظروف الصعبة للعزل، والمتمثلة بالخصوص في خلق جناح خاص بالحالات المحتملة والمؤكدة داخل مصلحة الطب العام، فإن الأطر الصحية بعمالة إنزكان أيت ملول بكل مكوناتها انخرطت فعليا بكل روح وطنية لمواجهة هاته الجائحة عبر الاكتشاف المبكر للحالات واحتواء الفيروس، ثم التكفل بالحالات المحتملة والمؤكدة”.