قررت الحكومة الجزائرية، أمس السبت، توسيع إجراء الحجر الجزئي إلى كافة ولايات البلاد، قصد التصدي لتفشي فيروس كورونا، الذي خلف 130 حالة وفاة بالجزائر. وذكر بيان لمصالح الوزارة الأولى أنه تقرر “توسيع إجراء الحجر الجزئي إلى كافة ولايات البلاد، باستثناء ولاية البليدة (جنوبالجزائر العاصمة) التي ستظل خاضعة لإجراء الحجر الكلي”.
وأضاف أن الأمر يتعلق كذلك ب”تكييف الفترة الزمنية للحجر الجزئي وفق مخاطر انتشار الفيروس، وبالنظر إلى تطور الوباء الملاحظ من قبل السلطة الصحية”. وأوضح أن “الحجم الساعي (الفترة) قد تم تمديده ليصبح مطبقا من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى الساعة السابعة صباحا، بالنسبة لولايات الجزائر، وهران، بجاية، سطيف، تيزي وزو، تيبازة، تلمسان، عين الدفلى والمدية”. يذكر أن هذه الجائحة خلفت لحد الآن وفاة 130 شخصا بالجزائر، بحسب آخر حصيلة تم الاعلان عنها، أمس السبت. كما تم تسجيل 1251 حالة إصابة بهذا الفيروس، الذي ظهر لأول مرة بالجزائر، في 25 فبراير الماضي.