أصيب 16 من المغاربة اليهود بفيروس “كورونا” بعد مشاركتهم في حفل ديني بمدينة الدارالبيضاء. ونقل موقع “تيل كيل” عن “سيرج بيير ديغو” الأمين العام لمجلس الجماعات اليهودية بالمغرب، فإن المصابين شاركوا في احتفالين دينيين في 7 و 10 مارس الجاري بالدارالبيضاء.
وبعد تسجيل هذه الإصابات تم إخضاع 300 يهودي مغربي لاختبارات الكشف عن الفيروس، للتأكد من إصابتهم من عدمها ب “كورونا”، بعد مشاركتهم جميعا في احتفالات “يوم البوريم” المقدس عند الطائفة اليهودية. وأخضع المعبد الذي نظمت فيه الاحتفالات إلى عملية تعقيم شاملة، بعد تسجيل هذه الإصابات. وأصدر مجلس الجماعات اليهودية بلاغا، أشار فيه أنه أنشأ خلية أزمة لمتابعة هذا الأمر، تتكون من أطباء ومتطوعين من أفراد الطائفة لتقديم المساعدة في هذا الظرف الصعب، وذلك بتنسيق كامل من السلطات. وأوضح المجلس أنه وضع رقما خاصا يمكن فيه لمن يشك بأنه يحمل أعراض الفيروس، التبليغ عن وضعيته، مشيرا أنه حظر الزيارات العائلية والاحتفالات الدينية.