في عامي 2018 و2022 لن تنقل التلفزيونات العربية فعاليات المونديال في نسختيه، بعدما حصلت "الجزيرة الرياضية"، مرة أخرى، على حقوق البث الحصري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لبطولة كأس العالم لكرة القدم في نسختي 2018 في روسيا و2022 في قطر. وقال ناصر الخليفي، المدير العام لقنوات "الجزيرة الرياضية"، "يشمل الاتفاق الذي تم مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حقوق كل أنواع البث عبر الكايبل والأقمار الاصطناعية والبث الأرضي وعبر الانترنت وأجهزة الهاتف الجوال". وتملك "الجزيرة الرياضية" حقوق بث مونديال 2014 في البرازيل، كما تملك حقوق النقل الحصري لبطولات كأس القارات وبطولات العالم لأقل من 20 و17 عاما، وكذلك كأس العالم للكرة الشاطئية وكأس العالم للسيدات وذلك حتى 2022. ورفض الخليفي، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي الأربعاء 26 يناير 2011، الكشف عن القيمة المالية للعقد، مكتفيا بالقول "هذا أمر سري بين الفيفا وبين أي ناقل حصري لأي بطولة، إذ أن القانون يمنح التطرق إلى قيمة الصفقة لما فيه مصلحة الطرفين". كما رفض نيكلاس اريكسون، مدير قطاع البث والتلفزيون في الاتحاد الدولي، الكشف عن قيمة العقد وأشار "الفيفا لا يتطلع إلى قيمة الصفقة لكن الجزيرة تفوقت على باقي القنوات ليس من الناحية المادية فقط بل الفنية أيضا".