عبرت جمعية عدالة عن إدانتها للممارسات الماسة بحرية الرأي والتعبير والإبداع، وبالحق في الإختلاف، وطالبت المسؤولين بالتدخل لوضع حد لها، وتأمين الحماية الضرورية للمواطنات والمواطنين وحفظ كرامتهم. وعبرت الجمعية عن انشغالها، للفتوى الصادرة عن الشيخ عبد الله النهاري بجواز قتل الصحفي المختار الغزيوي رئيس تحرير يومية " الأحداث المغربية"، والتي أتت بعد سلسلة من الفتاوي الصادرة بين الفينة والأخرى وأساسا منها تلك الصادرة عن الشيخ عبد الباري الزمزمي والماسة بكرامة المواطنين والمواطنات ، والتي لم يتم التعاطي معها بما يستوجه الأمر من تحريك المساطر القانونية اللازمة في الموضوع . كما تطرقت الجمعية إلى القذف الذي تتعرض له الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في شخص رئيستها خديجة رياضي ،على خلفية المواقف التي تعبر عنها الجمعية بخصوص الحريات العامة والفردية، والهجوم الذي تعرضت له المخرجة المسرحية نعيمة زيطان ، والفنانة لطيفة أحرار على خلفية الأعمال الفنية التي تقدمانها للجمهور المغربي . كما وقفت الجمعية على المنع الذي تعرض له الكاتب عبد الله الطايع أثناء استضافته يوم 18 مايو 2012 خلال إقامة نشاط ثقافي نظمه مختبر الأبحاث في قسم اللغة الفرنسية وآدابه ، بجامعة أبي شعيب الدكالي بالجديدة ، حيث تعرض النشاط للنسف من طرف عدد من الطلبة والأساتذة المحسوبين على حركة التوحيد والإصلاح. كما عبرت عن قلقها، بخصوص الأحكام والمتابعات المستمرة والمستهدفة لعدد من النشطاء في حركة 20 فبراير، والتي كان آخرها الإعتقالات التي أعقبت القمع الذي تعرضت له المسيرة السلمية للحركة بالبرنوصي بالبيضاء الأحد 21 يوليوز 2012