قال مصدر عسكري مغربي، لوكالة “إيفي” الإسبانية، إن القوات المسلحة المغربية بدأت في إقامة مخيمات مجهزة للحجر الصحي في المدن لاحتواء الحالات المستقبلية لفيروس كورونا في حال تفشي الوباء. وأوضح ذات المصدر إن الأمر لا يتعلق ب “مستشفيات ميدانية”.
ووصف المصدر “هذه الإجراءات” بأنها “وقائية لإحتواء تفشي الفيروس” ، مستبعدا وجود أي إجراء يتعلق بعملية إعادة جماعية للمغاربة من إيطاليا، كما تردد في الساعات الأخيرة. وحتى الآن ، تم الإبلاغ عن ست حالات إصابة مؤكدة بالفيروس التاجي في المغرب، من بينها أربع حالات لأجانب، مع وفاة واحدة، لامرأة تبلغ من العمر 89 سنة كانت عائدة من رحلة إلى إيطاليا وتعاني من عدة أمراض سابقة. وكانت البلاد اتخذت تدابير حظر التجمعات التي تفوق أكثر من ألف شخص، وأمرت بإجراء جميع مباريات كرة القدم بدون جمهور. ونتيجة لذلك تم إلغاء العديد من الأحداث الرياضية والزراعية والتجارية والثقافية والسياسية. وقد بدأت آثار هذه التدابير محسوسة على السياحة، وخاصة في مدن مثل مراكش حيث أدى انخفاض عدد المسافرين وأثر ذلك على قطاع السياحة المحرك الاقتصادي للمدينة، في أزمة غير مسبوقة.