أثارت مداخلة حسن أوريد، الناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي، والمؤرخ الرسمي السابق للملكة، ردود فعل هجومي من قبل قيادات في حزب "الأصالة والمعاصرة"، لمؤسسه صديق الملك فؤاد عالي الهمة. وجاء انتقاد أوريد لتأسيس الحزب الذي يوصف بأنه "حزب الملك"، في سياق عرض كرونولوجي لتطورات الأحداث السياسية في المغرب منذ عام 1995، التي اعتبرها أوريد بداية مسار الإصلاحات التي عرفها المغرب، قبل أن ينتكس هذا المسار حسب أوريد منذ عام 2002، ليبدأ العد العكسي للتراجع حتى انتفاضة 20 فبراير 2011. وكان أوريد قد أدلى بمداخلته في إطار "الجامعة الصيفية" لمنظمة "كاب ديما"، وفي محاضرته تلك نعى أوريد ما أسماه "موت السياسة" في المغرب، من خلال تراجع ثقة الناس في كل ما هو سياسي في المغرب خلال العشرية الأخيرة.