"القاضي لبيدوفيل ليساسفة:"شكون نتا حتى غيكذبو عليك" كيف لشخص مهما كان موقعه أو سنه أو حالته المدنية بالمجتمع أن يمد يده بشر مستطير إلى طفل بريء أو لطفلة بريئة مترصدا له أو لها بسوء نية وهما يتمثلان له في مخيلته الإبليسية كموضوع جنسي لا كأمل منتظر لحياة سعيدة بالمستقبل في ديمومة سنة التناسل والتكاثر وبناء الأسر لتستمر الحياة على وجه البسيطة الطفولة أمانة عظمى وهبة إلهية ثمينة بين أيدينا جميعا ومخلوق ملائكي بريىء لا ينبغي أن يخدش له حياء أو يمس في عرضه وكرامته قيد أنملة أو نعامله معاملة الكبار مناسبة هذا الحديث،ما قام به من سوء أفعال مقززة تجاه 20 طفلة المعروف إعلاميا ببيدوفيل ليساسفة بمدينة الدارالبيضاء حسب صك الاتهام الموجه إليه فقد شهدت آخر جلسات محاكمته التي أجلت جلستها القادمة إلى يوم ثالث مارس المقبل،تطورا جديدا بعد أن قرر رئيس هيئة المحكمة أن تكون الجلسة سرية و مباشرة بين القضاة و الفتيات المعنيات بالأمر ضحايا الاغتصاب و التي لا يتعدى سن أكبرهن 14 سنة.و حسب مصادر مطلعة، فقد حكت كل طفلة تفاصيل ما وقع لها للقضاة و كيف تم استدراجهن من طرف المتهم و ما وقع بالتفصيل خلال عملية الاغتصاب و الأماكن التي وقعت فيها تلك الجرائم.و استنادا للمصادر ذاتها ،فقد واجه المتهم شهادات الضحايا بالنفي ، مؤكدا أنهن يكذبن في تصريحاتهن و أنه يتعرض لمؤامرة محبوكة، ليجيبه القاضي: "شكون نتا حتى غيكذبو عليك" و موازاة مع ذلك، شهدت الجلسة حضور زوجة المتهم و التي تبرأت من تصرفاته و سلوكياته و ما اقترفه في حالة ثبوت ذلك، حيث كانت مرفوقة بإبنها طيلة ساعات الجلسة، كما أنا طلبت الطلاق منه ،و كانت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء قد قررت سلفا تأجيل البث في ملف مغتصب حوالي عشرين تلميذة قاصر ،و ذلك بعد أن قرر محامو المتهم الانسحاب من مهمة الدفاع عنه و التخلي عن المرافعة نيابة عنه.و كانت السلطات الأمنية بمدينة الدار البيضاء قد ألقت في الأسبوع الأخير من أكتوبر الماضي القبض على رجل خمسيني يشتبه في تورطه في جريمة الاستغلال الجنسي لمجموعة من التلميذات بمنطقة ليساسفة لمدة تزيد عن السنة من الاستغلال.و تفجرت هاته الجريمة بعد أن وصل عدد الضحايا لحوالي 20 تلميذة أغلبهن ينحدرن من منطقة ليساسفة 2 و ليساسفة 3، كما تتراوح أعمارهن ما بين 6 و14 سنة، حيث أن المشتبه فيه كان يستدرج التلميذات إلى منطقة خلاء ويستغلهن جنسيا مقبل بعض الدريهمات والحلويات. الأطفال بطبيعتهم البيولوجية والنفسية لا يقدرون أشكال الخطر المحيطة بهم إلا من ألهمه الله إلى ذلك.وهم في أمس الحاجة إلى الصون والحفظ مثل ما تصان به وتحفظ الأحجار الكريمة في أعماق البحار وعندما تلتقط ، فتوضع في أماكن جد آمنة لا تصلها يد خبيث أو مريض أو طامع أو سائب أو طائش أو خائن أو صديق لا يؤمن شره ، ولأن شرح الواضحات من المفضحات كما يقولون ، فإن هذا الزمان قد زاغت فيه الأبصار وفسدت فيه الظنون وظهرت فيه الملذات الحرام والعقد الجنسية كالبيدوفيليا ، فلا مناص من تشديد المراقبة على الأبناء والبنات في كل ميادين اختلاطهم بالمجتمع دون إحساسهم بحجم المعضلة حتى لا يفقدوا الثقة في كل من يحيط بهم ومسؤولية هذا الأمر الإنساني النبيل ، تقع بالطبع على الوالدين بادئ ذي بدء ، فقد روى البخاري ومسلم – كما هو معلوم – في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه، وهذا لفظ البخاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء، ثم يقول أبو هريرة -رضي الله عنه- فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ثم تأتي أدوار المجتمع الأخرى المساعدة على الهدم أو البناء في التنشئة، لكن من كان كما قال الشاعر سقف بيتي حديد** ركن بيتي حجر فاعصفي يا رياح ** وانتحب يا شجر واسبحي يا غيوم ** واهطلي بالمطر واقصفي يا رعود ** لست أخشى خطر باب قلبي حصين ** من صنوف الكدر فاهجمي يا هموم ** في المسا والسحر وازحفي يا نحوس ** بالشقا والضجر وانزلي بالألوف ** يا خطوب البشر وحليفي القضاء ** ورفيقي القدر فاقدحي يا شرور ** حول بيتي الحفر لست أخشى العذاب ** لست أخشى الضرر فلن يتأثر هو أو تتأثر هي إلا بأدوات البناء ، فتكتمل الشخصية السوية ليكون هو من أعاظم الرجال أو تكون هي من أعاظم النساء في المستقبل وهذه – كما قيل ذات زمن مضى على لسان الممثل الشهم عبدالقادر مطاع أطال الله عمره – في الإشهار التلفزي : هذه نصيحة من وزارة الصحة وقيل أيضا أن عالما في التربية وعلم النفس ، كانت بحوزته ست نظريات في كيفية تربية الأولاد ، فلما أنجبت زوجته أولادا ، لم تصبح له ولا نظرية واحدة . ما أصعب تربية الأبناء إذن ، لكني أذكر أنني جالست داخل مسجد جامعة الملك عبدالعزيز بجدة قبل سنوات مضت إبني الكاتب الإسلامي السوري عبد الله علوان مؤلف كتاب "تربية الأولاد في الإسلام" من جزأين ، ووجدت فيهما حقا ثمرة المجهود التربوي الحسن والأدب الرفيع والثقافة الإيجابية التي اشتمل عليها ذلك الكتاب المهم لأبيهما ومما عرفه بعض الشيعة من منكرات تنتهك حرمات الطفولة ما جاء في فتوى الخميني في جواز التمتع بالرضيعة وتطبيقه للفتوى،إذ أباح التمتع بالبنت الرضيعة :يقول الخميني -حسبما جاء بموقع منتديات الشروق على النت -في كتابه تحرير الوسيلة ص241 مسالة رقم 12 ( وأما سائر الاستمتاعات كاللمس بشهوة والضم والتفخيذ فلا بأس بها حتى في الرضيعة ) ! اقول اي دين هذا الذي لم يرحم حتى الرضيعة واي امام هذا …؟ بل ذهب الخميني الى ابعد من ذلك فطبق هذه الفتوى عمليا .طبق الخميني التمتع بطفلة عمرها أربع سنوات .يقول السيد حسين الموسوي من علماء النجف في كتابه لله ثم للتاريخ لما كان الإمام الخميني مقيماً في العراق كنا نتردد إليه ونطلب منه العلم حتى صارت علاقتنا معه وثيقة جداً، وقد اتفق مرة أن وجهت إليه دعوة من مدينة تلعفر وهي مدينة تقع غرب الموصل على مسيرة ساعة ونصف تقريباً بالسيارة، فطلبني للسفر معه فسافرت معه، فاستقبلونا وأكرمونا غاية الكرم مدة بقائنا عند إحدى العوائل الشيعية المقيمة هناك، وقد قطعوا عهداً بنشر التشيع في تلك الأرجاء وما زالوا يحتفظون بصورة تذكارية لنا تم تصويرها في دارهم.ولما انتهت مدة السفر رجعنا، وفي طريق عودتنا ومرورنا في بغداد أراد الإمام أن نرتاح من عناء السفر، فأمر بالتوجه إلى منطقة العطيفية حيث يسكن هناك رجل إيراني الأصل يقال له سيد صاحب، كانت بينه وبين الإمام معرفة قوية.فرح سيد صاحب بمجيئنا، وكان وصولنا إليه عند الظهر، فصنع لنا غداء فاخراً واتصل ببعض أقاربه فحضروا وازدحم منزله احتفاء بنا، وطلب سيد صاحب إلينا المبيت عنده تلك الليلة فوافق الإمام، ثم لما كان العشاء أتونا بالعشاء، وكان الحاضرون يقبلون يد الإمام ويسألونه ويجيب عن أسئلتهم، ولما حان وقت النوم وكان الحاضرون قد انصرفوا إلا أهل الدار، أبصر الإمام الخميني صبية بعمر أربع سنوات أو خمس ولكنها جميلة جداً، فطلب الإمام من أبيها سيد صاحب إحضارها للتمتع بها فوافق أبوها بفرح بالغ، فبات الإمام الخميني والصبية في حضنه ونحن نسمع بكاءها وصريخها.المهم أنه أمضى تلك الليلة فلما أصبح الصباح وجلسنا لتناول الإفطار نظر إلي فوجد علامات الإنكار واضحة في وجهي؛ إذ كيف يتمتع بهذه الطفلة الصغيرة وفي الدار شابات بالغات راشدات كان بإمكانه التمتع بإحداهن فلم يفعل؟ فقال لي: سيد حسين ما تقول في التمتع بالطفلة؟ قلت له: سيد القول قولك، والصواب فعلك، وأنت إمام مجتهد، ولا يمكن لمثلي أن يرى أو يقول إلا ما تراه أنت أو تقوله، -ومعلوم أني لا يمكنني الاعتراض وقتذاك- فقال: سيد حسين؛ إن التمتع بها جائز ولكن بالمداعبة والتقبيل والتفخيذ. أما الجماع فإنها لا تقوى عليه وكان الإمام الخميني يرى جواز التمتع حتى بالرضيعة فقال: (لا بأس بالتمتع بالرضيعة ضماً وتفخيذاً -أي يضع ذكره بين فخذيها- وتقبيلاً) انظر كتابه اي( الخميني) (تحرير الوسيلة 2/241 مسألة رقم 12).فاي دين هذا واي امام هذا ..؟اين ذهبت عقول الشيعة …؟ وفي انتظار حكم قاس يتمناه الجميع على "بيدوفيل ليساسفة"إذا رأت المحكمة أن التهم ثابتة في حقه ليكون عبرة لمن اعتبر،نذكر هنا بما تقوم به دول أخرى لمعاقبة أي متحرش بالأطفال ،وهو عقاب شديد على النفس والبدن مثل حمل السوار الإلكتروني وهو عبارة عن طوق إلكتروني يثبت على اليد أو الساق ويرسل إشارات متواصلة لنظام المراقبة تحدد موقع الشخص المدان حامل الطوق مع تحديد مسبق لمكان تحركه اليومي دون تجاوزه البتة للمسافة المعينة له إلا بإذن المحكمة،وهناك دول مثل كوريا الجنوبية وجمهورية التشيك تعاقب المدمن على اغتصاب الأطفال عبر وسيلة الإخصاء للحد نهائيا من نزواته الجنسية ،ودول أخرى تعاقب المتحرشين أو المغتصبين للأطفال بأحكام قاسية تتراوح بين السجن الانفرادي أو بين نظرائهم في الفعل المدان والغرامة الثقيلة مع تشديد العقوبة في حالة العود فاللهم احم طفولتنا من نهش الكلاب البشرية ومن الوحوش الآدمية وامنحها العزة والكرامة والحياة السوية ..آمين