احتجاجا على غياب أي تفاعل إيجابي من لدن وزارة التربية الوطنية مع المقترحات التي قدمها التنسيق النقابي الثنائي بخصوص ملف “أساتذة الزنزانة10” أفواج 1995 إلي 2005،سطر تنسيق نقابي برنامجا احتجاجيا سيفتتحه في ال24 فبراير الجاري بحمل الشارة السوداء. وأوضح التنسيق النقابي المكون من النقابة الوطنية للتعليم (CDT) والجامعة الوطنية للتعليم (FNE)، أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ورغم كل الاحتجاجات التي خاضها أساتذة الزنزانة 10، لم تبد أي تفاعل إيجابي مع المقترحات المقدمة من أجل حل ملف الأساتذة المتخرجين في الفترة ما بين 1995 و2005.
وشدد التنسيق النقابي في بلاغه الصادر اليوم الجمعة، على ضرورة تنزيل مطالب الأساتذة “حبيسي السلم العاشر”، والقائمة بالأساس على اعتماد الترقية بصيغة 15سنة منها ست سنوات، وتعميم السنوات الجزافية الاعتبارية جبرا للضرر المادي والإداري مماثلة بالأفواج التي استفادت منها سابقا، مشيرتين إلى أن الحل الحقيقي لهذا الملف في حاجة لإرادة حقيقية من لدن الوزارة والحكومة والدولة. وسطر التنسيق، برنامجا احتجاجيا، سيبدأ يوم ال24 فبراير الجاري بحمل الشارة السوداء، كما سينظم بعدها وقفة احتجاجية في أول أيام شهر مارس المقبل، أمام التربية الوطنية، بالإضافة لوقفتين احتجاجيتين يوم ال31 من نفس الشهر، الأولى أمام وزارة التربية الوطنية والثانية أمام مديرية الموارد البشرية. وحمل التنسيق الثنائي، وزارة أمزازي، مسؤولية هدر الزمن المدرسي ومتهما إياها بعدم الاكتراث بمآل التعليم العمومي.