كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، أمس الثلاثاء أن عدد سكان البلاد بلغ رسميا 100 مليون نسمة بولادة رضيعة من مدينة سمالوط، محافظة ألمنياجنوب البلاد. وقال مدير الجهاز خيرت بركات في مؤتمر صحفي لإعلان بلوغ عدد سكان البلاد 100 مليون، إن هذا التعداد هو عدد سكان مصر بالداخل فقط، مبرزا أن متوسط الزيادة السكانية اليومية خلال عام 2019 بلغ 4813 نسمة/يوميا، أي بمعدل 201 مولود كل ساعة، و 3،3 مولود كل دقيقة، بينما لا تتعدى الفترة الزمنية بين كل مولود وآخر 17،9 ثانية، وبمعدل زيادة طبيعية تقدر ب 1،78 بالمائة.
وذكر بركات بأن معدل النمو السكاني بلغ 1،79 بالمائة بين عامي 2018 -2019، مؤكدا أن الزيادة السكانية مرتفعة بشكل كبير بما يؤثر بصورة جلية وسلبية على مجهودات التنمية التي تبذلها الدولة. وتصدرت القاهرةمحافظات مصر من حيث عدد السكان ب 9،9 مليون نسمة ، وبنسبة نحو 9،9 بالمائة من سكان البلاد، تليها محافظة الجيزة ب 9،1 مليون نسمة ثم محافظة الشرقية ب 7،5 مليون وبعدها محافظة الدقهلية ب 6،8 مليون. وجاءت القاهرةوالجيزة في الصدارة أيضا من حيث عدد المواليد خلال عام 2019، حيث بلغ عدد المواليد بهما على التوالي 211 ألف و 200 مولود، و 200 ألف و 300 مولود، بينما سجلت محافظتا بورسعيد والسويس أقل عدد مواليد خلال نفس العام ب 12 الف و 400 و 15 ألف مولود على التوالي. وكشف جهاز الإحصاء أن عدد السكان في الفئة العمرية ما بين 18 إلى 29 عاما يشكل نحو 21 بالمائة من إجمالي السكان (20،2 مليون نسمة)، بينما بلغ معدل الكثافة السكانية للمساحة المأهولة لكل كيلو متر مربع 1422 نسمة، فيما بلغ متوسط العمر المتوقع عند الميلاد 71،2 سنة للذكور، 73،9 سنة للإناث، وبلغت نسبة السكان أقل من 15 سنة 34،2 بالمائة ، مقابل 3،9 بالمائة للفائة العمرية لاكثر من 65 سنة. وبحسب أرقام رسمية فإن عد المصرين بالخارج يقدر بنحو 9،3 مليون نسمة، يعيش معظمهم بالدول العربية لاسيما الخليج وليبيا. وكان المجلس القومي للسكان قد حذر من ارتفاع نسبة النمو الديمغرافي في البلاد مع ما لذلك من تأثير على معدلات الفقر والهشاشة والصحة والتعليم ودعا لتنظيم الإنجاب حتى يتسنى تطويق الظواهر السلبية المرتبطة بالزيادة السكانية.