أعلنت وزيرة الصحّة الفرنسية أغنيس بوزين أنّ أعراض فيروس كورونا المستجدّ ظهرت على نحو 20 شخصاً من أصل 250 جرى إجلاؤهم من الصين وأعيدوا إلى فرنسا الأحد بعد انتشار الفيروس. وقالت بوزين للصحافيين إنّ “نحو 20 شخصاً ظهرت عليهم أعراض المرض أبقيوا على المدرج” في مطار ايسترس في جنوبفرنسا. وتشمل لائحة الأشخاص الذين أجلوا فرنسيين وآخرين من جنسيات غير أوروبية.
هذا وأجرت كوادر طبية من الجيش فحوصات على الواصلين لتبيان ما اذا كانوا يحملون الفيروس أم لا، ويتوقّع أن تظهر النتائج الأحد. وطائرة الأحد هي الثانية التي تجلي أشخاصا من الصين إلى فرنسا، وكانت تقلّ، بحسب وكيل وزارة الصحة أدريان تاكيه، 250 راكباً بينهم 65 فرنسيا جرى إخراجهم في وقت متأخّر السبت من ووهان، حيث تم اكتشاف الفيروس لأول مرة. ووصلت الجمعة أول طائرة الى فرنسا تنقل أشخاصاً من الصين وهم حالياً في الحجر الصحي في إحدى القرى السياحية على البحر المتوسط. وتم الاشتباه بإصابة شخصين منهم بالفيروس، لكنّ الاختبارات التي أجريت عليهما لاحقا كانت نتيجتها سلبية. وحتى الآن تمّ في فرنسا الإعلان عن ستّ إصابات فقط بفيروس كورونا. من جهة أخرى، أعلنت السلطات الصينية الإثنين أنّ عدد الوفيّات المؤكّدة في البلاد من جرّاء فيروس كورونا المستجدّ ارتفع إلى 361 بعدما أودى هذا الفيروس التنفّسي المميت بحياة 57 شخصاً إضافياً، قضوا جميعاً، باسثناء شخص واحد فقط، في مقاطعة هوبي، بؤرة الوباء في وسط البلاد. وقالت لجنة الصحّة الوطنية إنّ الساعات ال24 الماضية سجّلت أيضاً 2829 إصابة جديدة بالفيروس التنفّسي المميت، بينها 2103 إصابات في مقاطعة هوبي. وبذلك يرتفع إجمالي عدد المصابين بالفيروس في سائر أنحاء الصين إلى أكثر من 17200 مصاب.